mercredi 28 mars 2012

برنامج حزب الكرامة...السياسة العسكرية

السياسة العسكرية

الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير.
لقد كان جيش التحرير، حامي هذا الشعب والمدافع عنه ضد الاستعمار، وبتضحيات أفراده، نساء ورجالا، نالت الجزائر استقلالها.
وبعد الاستقلال، استلم الجيش الوطني الشعبي هذا المشعل، وكرّست كلّ دساتير البلاد دوره كحامي حمى الوطن.
يرى حزب ''الكرامة''، أن التطورات التي تعرفها جيوش العالم تفرض علينا إعطاء أهمية قصوى لمسألة احترافية الجيش.
والاحترافية يجب أن تشمل المورد البشري والوسائل والتكنولوجيا الحديثة.
فمن حيث المورد البشري، يجب التركيز على التكوين الذي يبقي عناصر الجيش الوطني الشعبي في مختلف مراكزهم، مواكبين للتطوّر الحاصل في العالم. 
كما يجب إعطاء الأهمية لبناء المدارس والمعاهد العسكرية وتطوير مناهجها وبرامجها.
أمّا من حيث الوسائل، فيجب تطويرها من خلال اقتناء الوسائل الحديثة الخاصّة بالجيش، والسعي لتطوير المصانع والورشات العسكرية وإنشاء أخرى، من أجل تقليص الاستيراد في هذا المجال، بهدف تحويل الجيش إلى مؤسسة تعتمد على نفسها
بالنسبة لحاجياتها، وتساهم في التصدير نحو دول أخرى.
أمّا من حيث التكنولوجيات الحديثة، فيجب الاستفادة منها من خلال جلب المعرفة لصفوف قوات الجيش، تفاديا للتبعية، ومن أجل عصرنة حقيقية مبنية على العلم والتكنولوجيا.
 وفي هذا الصدد، يجب إنشاء مراكز متخصّ صة في البحوث العسكرية من أجل متابعة تطور وتقدم التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال.
إن الجيش الوطني الشعبي، يجب أن يكون الضامن لوحدة هذا الوطن، وللنظام الجمهوري لبلادنا، وحامي ترابها وحدودها، وهو بذلك يعتبر العمود الفقري لمؤسسات الدولة الجزائرية. 
والجيش الوطني الشعبي كان دائما مدافعا عن الوطن وليس جيشا عدائيا يعتدي على حرمات الدول. وهذا المبدأ يجب التمسك به.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire