مدخل
كان الشعب الجزائري ولا يزال، طوال تاريخه، تواق للحرية، فمسيرته عبر الزمن حافلة بالأحداث التي جعلته يضحي بالنفس والنفيس، من اجل ان يعيش حرّا، يقررّ مصيره بيده.
وتحت وطأة الاستعمار الفرنسي الغاشم، وقبل حتى اندلاع ثورة نوفمبر 54 المباركة، كان
الجزائريون ينشؤون الأحزاب السياسية والجمعيات والتنظيمات الوطنية ويناضلون
فيها، رغبة منهم في البحث عن سبل الخروج من ضيق الاستعمار الى واحة الحرية، وما
الثورة التي أنجبت الاستقلال، الا نتاج هذا النضال الوطني الكبير.
واليوم، رغم مرور نصف قرن عن الاستقلال الوطني، واكثر من عشرين عاما على اقرارالتعددية الحزبية في الجزائر، لا زال الجزائريون بمختلف مشاربهم، على عهد
اسلافهم، تواقون للحرية، يبحثون عن سبل النضال السياسي والاجتماعي، بالطرق
السلمية، لتحسين نظام حياتهم والدفع به نحو الأفضل، وخوض سباق التقدم العالمي، العلمي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وغيره، كي تكون الجزائر في مقدمة الأمّم.
من هذا المنطلق، جاءت فكرة تأسيس حزب ''الكرامة''، من مجموعة من الجزائريين،
يمثلون مختلف جهات الوطن، بثقافاتهم الغنية المتنوّعة، يجمعهم ويوحّدهم حبّ هذا الوطن العزيز الغالي، الجزائر. وما اختيار اسم ''الكرامة'' لتنظيمهم هذا، الا اعتقادا منهم، أنّ الجزائريين لا زالوا على عهدهم باقون، يؤمنون أنّ كرامتهم فوق كلّ شيء، وانهم بكرامتهم يمكنهم أن يفجروا طاقاتهم، ومآ أكثرها، من أجل بلادهم الغالية.
أمّا الشعار الذي تمّ اختياره لحزب ''الكرامة''، وهو العلم والعمل والعدل، فيأتي ايمانا مناّ أن العلم يبقى وحده مفتاح التقدم، وأن العمل دون الاتكال على الثروات الطبيعية هو الطريق لتحقيق هذا التقدم، وأنّ العدل أساس الملك، يحقق المساواة بين الجميع ويطمئن الناس على حياتهم وحياة أبنائهم.
من مبادئ حزب ''الكرامة'' احترام النظام الدستوري للبلاد والطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة، كما يعمل الحزب للحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله ووحدة ترابه، ويناضل من اجل حماية الوطن وتأمينه والدفاع عنه.
وهذا هو مشروع برنامجه لتحقيق أهدافه.
وتحت وطأة الاستعمار الفرنسي الغاشم، وقبل حتى اندلاع ثورة نوفمبر 54 المباركة، كان
الجزائريون ينشؤون الأحزاب السياسية والجمعيات والتنظيمات الوطنية ويناضلون
فيها، رغبة منهم في البحث عن سبل الخروج من ضيق الاستعمار الى واحة الحرية، وما
الثورة التي أنجبت الاستقلال، الا نتاج هذا النضال الوطني الكبير.
واليوم، رغم مرور نصف قرن عن الاستقلال الوطني، واكثر من عشرين عاما على اقرارالتعددية الحزبية في الجزائر، لا زال الجزائريون بمختلف مشاربهم، على عهد
اسلافهم، تواقون للحرية، يبحثون عن سبل النضال السياسي والاجتماعي، بالطرق
السلمية، لتحسين نظام حياتهم والدفع به نحو الأفضل، وخوض سباق التقدم العالمي، العلمي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وغيره، كي تكون الجزائر في مقدمة الأمّم.
من هذا المنطلق، جاءت فكرة تأسيس حزب ''الكرامة''، من مجموعة من الجزائريين،
يمثلون مختلف جهات الوطن، بثقافاتهم الغنية المتنوّعة، يجمعهم ويوحّدهم حبّ هذا الوطن العزيز الغالي، الجزائر. وما اختيار اسم ''الكرامة'' لتنظيمهم هذا، الا اعتقادا منهم، أنّ الجزائريين لا زالوا على عهدهم باقون، يؤمنون أنّ كرامتهم فوق كلّ شيء، وانهم بكرامتهم يمكنهم أن يفجروا طاقاتهم، ومآ أكثرها، من أجل بلادهم الغالية.
أمّا الشعار الذي تمّ اختياره لحزب ''الكرامة''، وهو العلم والعمل والعدل، فيأتي ايمانا مناّ أن العلم يبقى وحده مفتاح التقدم، وأن العمل دون الاتكال على الثروات الطبيعية هو الطريق لتحقيق هذا التقدم، وأنّ العدل أساس الملك، يحقق المساواة بين الجميع ويطمئن الناس على حياتهم وحياة أبنائهم.
من مبادئ حزب ''الكرامة'' احترام النظام الدستوري للبلاد والطابع الجمهوري والديمقراطي للدولة، كما يعمل الحزب للحفاظ على سيادة الوطن واستقلاله ووحدة ترابه، ويناضل من اجل حماية الوطن وتأمينه والدفاع عنه.
وهذا هو مشروع برنامجه لتحقيق أهدافه.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire